"المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ" (البخاري، المظالم 3)
دعوات المساعدة مستمرة للمسلمين الأراكانيين الذين أجبروا على مغادرة أراضيهم والبحث عن ملجأ في البلدان المجاورة بعد الهجمات البوذية في ميانمار في عام 2012. لقد قمنا خلال 5 سنوات بتنفيذ مشاريع مساعدات إنسانية وفعاليات رمضان والأضحى إضافة إلى التعليم للأركانيين بقيمة 11.920.192.
نقدم الدعم التعليمي للطلاب الأركانيين
وبالإضافة لذلك وقفنا بجانب الأطفال الأركانيين الذين طردوا من أراضيهم وتحولوا إلى لاجئين عن طريق الخدمات التعليمية والثقافية. ويواصل الطلاب الأراكانيون تعليمهم بدعم من وقفنا في الجامعة الإسلامية الماليزية وجامعة بنغلاديش الدولية شيتاغونغ الإسلامية ومدارس الإمام والخطيب الثانوية الدولية في اسطنبول وقونيا وقيصري في تركيا وجامعة أنقرة. ويتم تقديم الدعم التعليمي لـ 4134 طالب أركاني في بنغلاديش وماليزيا وباكستان وتركيا، ويتحمل وقفنا جميع مصاريف هؤلاء الطلاب.
نستثمر من أجل مستقبل أراكان
من الأهداف الرئيسية لوقفنا اختيار الطلاب الأراكانيين لتأهيلهم بشكل فعال في مجالات الاتصالات والحقوق والطب، الذين يستطيعون الدفاع عن القضية الأركانية والمساهمة في حلها ومشاركتها مع العالم. وفي هذا الإطار يتكلف وقفنا بجميع مصاريف هؤلاء الطلاب المطالبين بعد تخرجهم بالدفاع عن القضية الأراكانية وعدم نسيان بلدهم.
لا توجد كلمات تشرح هذا العنف
كما قال رئيس لجنة التحقيق في حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة أرفيدسون "لا توجد كلمات تشرح العنف في ميانمار". ندعو البشرية جمعاء إلى أن تحرك مشاعرها لوضع أخوتنا الأركانيين، ومد يد العون لهم قدر المستطاع، ودعم احتياجاتهم.
شارك البر