جامع ومجمع بريشتينا في كوسوفا

خيارات التبرع السريع
يمكنكم دعم بناء جامع ومجمع بريشتينا الذي سيصبح رمز للأخوة في البلقان قائلين "فلتكن مني لبنة"


جامع ومجمع بريشتينا في كوسوفا

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من بنى مسجدا لله بنى الله له بيتا في الجنة". (البخاري، الصلاة، 65. مسلم، المساجد، 24،25).

الجوامع والمساجد مؤسسات مهمة يندمج وينسجم ويتحد فيه المسلمون، ولها دور كبير في تطوير المجتمع دينيا وثقافيا واجتماعيا.

تلعب الأوقاف دورا مهما في زيادة التكافل الاجتماعي وتحقيق السلام والازدهار للمجتمع. واليوم يقوم وقف الديانة التركي الحامل لراية تقليد الوقف، بمواصلة هذا التقليد المعنوي ببناء المراكز التعليمية والجوامع داخل تركيا وخارجها منذ تاريخ تأسيسه وحتى اليوم. وقف الديانة التركي الذي أخذ على عاتقه مسؤولية بناء وصيانة المساجد، قام بدعم من المحسنين حتى اليوم ببناء 3817 جامع داخل تركيا، و103 جامع خارجها بمجموع 3920 جامع، والآلاف من المساجد. ويستمر في صيانة الكثير من المساجد. إضافة لذلك قام ببناء ما يقرب من بناء 3000 مركز تحفيظ للقرآن والتدريب.  

وبصفتنا وقف الديانة التركي فإننا نبني جامع ومجمع بريشتينا في كوسوفا لتعزيز الروابط المشتركة في الدين واللغة والتاريخ والثقافة والأخوة بين الأناضول والبلقان.

تم تصميم مشروع المسجد، الذي سيرتفع على قطعة أرض مساحتها 8100 متر مربع في وسط عاصمة كوسوفو بريشتينا، كمبنى يجمع بين قوة البناء البسيط للهندسة المعمارية العثمانية الكلاسيكية وتقنيات البناء الحديثة.

عندما يكتمل مشروع المسجد، الذي استخدم فيه أسلوب مسجد السليمية، الذي يعد تحفة المعمار سنان، سيكون رمزا للوحدة في خط يمتد من الماضي إلى المستقبل كأثر للوحدة التي استمرت لعدة قرون في البلقان، وهو عمل أخوي سينعش دائما ذكريات الناس التي كادت تنسى الماضي. 

وسيستطيع 7 آلاف شخص في نفس الوقت الصلاة في الجامع الذي تبلغ مساحته نحو 6 آلاف و750 مترا مربعا وارتفاعه 80 مترا وأربع مآذن بثلاث شرفات. وستكون هناك تحت الجامع والساحات، قاعة مؤتمرات ومحلات تجارية وقاعة معارض ووحدات تعليمية وحضانة ومطبخ ومواضئ وموقف سيارات مكون من طابقين.

وندعوكم، مواطنينا المحسنين إلى دعمنا في بناء جامع ومجمع بريشتينا، الذي سيصبح رمزا للأخوة في البلقان، ونقول "فلتكن مني لبنة".




شارك البر
وقف الديانة التركي © 2024 عمل للصالح العام دون الحصول على إذن بقرار من مجلس الوزراء سياسة الخصوصية ضمن إطار قانون الحماية الشخصية